في مصر، يترقب المواطنون بقلق الزيادة المرتقبة في أسعار الوقود، والتي من المتوقع أن تطبق خلال شهر أكتوبر القادم، وتأتي هذه الزيادة في ظل تصريحات حكومية تؤكد أنها قد تكون “الأخيرة” في سلسلة الزيادات، الأمر الذي يثير تساؤلات حول مستقبل أسعار المحروقات وتأثيرها على معيشة المصريين.
تروي أميرة ياسين، مستشارة إعلامية، كيف لاحظت ازدحامًا شديدًا في محطات الوقود، معربة عن قلقها بشأن تأثير الزيادات المتوقعة على الأسر المصرية، خاصة تلك التي لديها أطفال في المدارس، وتخشى أميرة من أن تؤدي هذه الزيادة إلى ارتفاع في تكاليف المواصلات وغيرها من الضروريات، مما يزيد الأعباء على كاهل الأسر.
تخوفات من تداعيات زيادة أسعار الوقود
يعرب محمود أحمد، محام شاب مقبل على الزواج، عن تخوفه من تأثير الزيادة على خططه المستقبلية، ويشير إلى أن امتلاكه لسيارة يستخدمها في عمله يجعل أي ارتفاع في أسعار الوقود عبئًا إضافيًا عليه، وتأتي هذه الزيادة المرتقبة لتكون الثانية خلال العام الحالي، بعد الزيادة التي شهدتها أسعار الوقود في شهر أبريل الماضي.
تعليقات