عودة الهدد في جدة 1447 ضمن خطة الهدد الرسمية وتعويض المتضررين .. وهذه أسماء الأحياء التي يشملها الهدد
في خطوة لافتة تعكس جدية السلطات في معالجة العشوائيات وتطوير النسيج العمراني، نشرت أمانة جدة تفاصيل جديدة حول الأحياء التي ستشملها عمليات الإزالة خلال عام 1447، مؤكدة أن هذه الخطوات تأتي ضمن مشروع واسع لإعادة تنظيم المدينة وتحسين بيئتها العمرانية بما ينسجم مع رؤية المملكة 2030، التحركات الأخيرة لم تقتصر على الجوانب الهندسية فحسب، بل شملت أيضًا اعتبارات اجتماعية وأمنية تهدف لحماية السكان وتعزيز جودة الحياة في أحياء جدة التي عانت طويلًا من التهالك العمراني.
عودة الهدد في جدة 1447
تسعى خطة الهدد في جدة إلى إزالة المباني المتداعية التي أصبحت تمثل خطرًا مباشرًا على قاطنيها، مع توفير حلول حضرية بديلة تحقق معايير السلامة، وتهدف هذه الخطوة إلى إتاحة مساحات جديدة للتطوير، وزيادة المسطحات الخضراء، وإطلاق مشاريع حديثة تتناسب مع النمو السكاني المتسارع في المدينة.
الاحياء التي عليها إزالة في جدة 1447
تشمل قائمة الأحياء المعلن عنها رسميًا عدة مواقع بارزة داخل جدة، حيث جاءت الإجراءات على النحو التالي:
- حي الرويس: شهد حملة إخلاء شاملة مع إزالة واسعة للمباني المتداعية.
- حي الفيصلية: جرى رصد المباني الخطرة مع إنذار الملاك والبدء في التنفيذ.
- حي الربوة: استُكملت الإخلاءات السابقة وتواصلت أعمال إزالة المباني الآيلة للسقوط.
تمر عملية الهدد بعدة مراحل تبدأ بالمسح الميداني والتوثيق، يليها إشعار أصحاب العقارات بمهلة زمنية للإخلاء، ثم تدخل الجهات المختصة لتنفيذ قرارات الإزالة تحت إشراف مباشر لضمان أعلى درجات السلامة، ومن المنتظر أن تفتح هذه المبادرة الباب أمام تحولات عمرانية كبرى، حيث ستتحول المواقع المزالة إلى مشاريع حديثة توفر مساكن آمنة، وبنية تحتية مطورة، ومرافق عامة تعزز من جودة حياة المواطنين والمقيمين على حد سواء.
تسريع خطوات الهدد في الرويس
بادرت أمانة جدة إلى تسريع تنفيذ خطة عودة الهدد داخل حي الرويس بعد استكمال جميع الإجراءات النظامية، حيث وُجهت إشعارات رسمية بالإخلاء إلى الملاك والمستأجرين حرصًا على سلامتهم وجاء هذا التحرك نتيجة تزايد المخاطر التي تشكلها المباني القديمة التي تجاوزت عمرها الافتراضي وأصبحت غير صالحة للسكن، ومع بدء الفحص الميداني، ظهرت تحديات كبيرة أبرزها الشقوق العميقة في الهياكل الإنشائية، والتصدعات الواضحة في الأسقف والجدران، إضافةً إلى ضعف في شبكات المياه والصرف الصحي، هذه النتائج دفعت الأمانة إلى التدخل السريع لتنفيذ الإزالة، بهدف القضاء على أي تهديد مباشر قد يعرّض حياة السكان للخطر وضمان بيئة آمنة ومستقرة للأهالي.