الديوان الوطني للأرصاد”.. تساقط أمطار رعدية ورياح قوية تضرب هذه الولايات الإثنين 

تساقط أمطار رعدية على هذه الولايات غدا الإثنين يثير اهتمام الكثيرين مع اقتراب موعد توقّعها، إذ ينتظر المواطنون التغييرات الجوية ودرجة تأثيرها على مختلف مناطق الوطن، خاصة بعد إعلان مصالح الأرصاد الجوية عن تفاصيل دقيقة تخص حالة الطقس وما سيشهده من تغيرات بارزة بين المناطق الشمالية والجنوبية، ومعدلات الحرارة المتوقعة وسرعة الرياح الملحوظة.

تساقط أمطار رعدية على هذه الولايات

تساقط أمطار رعدية على هذه الولايات غدا الإثنين سيمسّ بشكل مباشر عدداً من الولايات الممتدة عبر غرب ووسط البلاد، وتحديداً مع حلول فترة ما بعد الظهيرة، فتشير التنبؤات إلى أن الطقس في الشمال سيكون مشمساً في أغلب فتراته، لكن مع تقدم اليوم تبدأ السحب الركامية بالتكاثر، لتهطل الأمطار الرعدية بشكل متفاوت، أما في أقصى الجنوب فمن المتوقع أيضاً هطول زخات رعدية بعد الزوال، في حين ستبقى الأجواء مشمسة نسبياً في المناطق الجنوبية الأخرى حتى ساعات متأخرة.

درجات الحرارة وسرعة الرياح يوم تساقط الأمطار الرعدية

تساقط أمطار رعدية على هذه الولايات غدا الإثنين سيصاحبه تباين واضح في درجات الحرارة حسب المنطقة، ففي المناطق الساحلية تتراوح الحرارة بين 26 و29 درجة بينما في الداخل تمتد بين 19 و30 درجة، أما في الجنوب فيمكن أن يصل مقياس الحرارة إلى 44 درجة خصوصاً خلال ساعات المساء، ولا يقل التأثير عن سرعة الرياح التي تم التنويه بأنها ستبلغ 40 كلم/ساعة وتلعب هذه العناصر الجوية دوراً محورياً في تحديد طبيعة الأمطار الغزيرة أو المتقطعة في تلك المناطق المتأثرة.

تساقط أمطار رعدية على هذه الولايات غدا الإثنين: نصائح وتحذيرات

مع تساقط أمطار رعدية على هذه الولايات غدا الإثنين ينتظر الجميع اتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة أي طوارئ محتملة، من بين أهم النصائح التي ينبغي الانتباه إليها أثناء التغيرات الجوية المرتقبة:

• متابعة نشرات الأحوال الجوية باستمرار.
• تجنب الخروج إلا للضرورة خلال الهطولات الرعدية، خصوصاً في المناطق المنخفضة.
• الابتعاد عن الأماكن المعرضة للسيول أو ارتفاع منسوب المياه.
• استخدام وسائل النقل بحذر ومراعاة حالة الطرقات.
• تأمين الأطفال وكبار السن وتوعيتهم بعدم الاقتراب من مجاري السيول.

استمرار متابعة تساقط أمطار رعدية على هذه الولايات غدا الإثنين مهم لضمان سلامة الجميع، وتزداد أهمية الاتصال السريع بالجهات الرسمية في حال حصول أي حادث يعرقل حركة المرور أو يتسبب في أضرار بالممتلكات أو الأرواح، فاستعداد المجتمع وتحرك السلطات يجعل من هذه الظواهر فرصة لتعزيز الوعي بالسلامة والتكافل.