تأثير التصريحات الاقتصادية على أسعار الذهب
خلال الأسبوع الماضي، شهدت أسعار الذهب تأثيرًا ملحوظًا بسبب تصريحات أعضاء البنك الفيدرالي الأمريكي، حيث صرح رئيس البنك، جيروم باول، بأن البنك بحاجة إلى موازنة المخاطر المتنافسة بين ارتفاع التضخم وضعف سوق العمل في قرارات أسعار الفائدة القادمة، وقد أشار أيضًا إلى حالة عدم اليقين المتزايدة بشأن الاقتصاد الأمريكي، مما أثار مخاوف المستثمرين.
بعد خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، شهد الذهب ارتفاعًا ملحوظًا، حيث جعلت هذه الخطوة الأصول غير المدرة للعائد مثل الذهب تبدو أكثر جاذبية، بالإضافة إلى تجدد المخاوف بشأن التعريفات الجمركية الأمريكية بعد إعلان الرئيس الأمريكي عن جولة جديدة من الرسوم الجمركية، مما زاد من حالة عدم اليقين في الأسواق المالية.
توقعات المستثمرين بشأن أسعار الفائدة وتأثيرها على الذهب
تشير البيانات الاقتصادية إلى أن نفقات الاستهلاك الشخصي في الاقتصاد الأمريكي كانت متوافقة مع التوقعات، ولكنها قد لا تمنع البنك الاحتياطي الفيدرالي من مواصلة خفض أسعار الفائدة في اجتماعه المقبل، حيث يتوقع المستثمرون احتمالًا بنسبة 88% لخفض أسعار الفائدة في أكتوبر، واحتمالًا بنسبة 65% لخفض آخر في ديسمبر.
كما أظهر تقرير التزامات المتداولين ارتفاعًا في عقود شراء الذهب الآجلة، مما يعكس تزايد الطلب على المعدن الأصفر في ظل التوقعات بشأن خفض أسعار الفائدة، مما يبرز أهمية الذهب كملاذ آمن في أوقات عدم اليقين الاقتصادي.
تعليقات