مركز الملك سلمان للإغاثة: إنجاز 3662 مشروعاً في 108 دول خلال عشر سنوات

جهود مركز الملك سلمان للإغاثة في تقديم المساعدات الإنسانية

أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة، منذ تأسيسه قبل عشر سنوات، عن تقديمه 3632 مشروعًا في مجالات متعددة تشمل التغذية والصحة والتعليم والحماية والإيواء والدعم اللوجستي والمياه والإصحاح البيئي وغيرها، حيث استفاد من هذه المشاريع ملايين الأشخاص حول العالم. وقد تمتد هذه المشاريع إلى 108 دول، بما في ذلك اليمن وفلسطين وسوريا والسودان والصومال، بتكلفة تتجاوز 8 مليارات و155 مليون دولار أمريكي. كما أكد المركز في بيانه على أن جميع الفئات المحتاجة والمتضررة قد استفادت من هذه المشاريع دون أي تمييز، مما ساهم بشكل كبير في إعادة بناء المجتمعات المتضررة.

دور مركز الملك سلمان في تقديم الدعم الإنساني

في ظل الأزمات الإنسانية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والتي تشمل المجاعة والوضع المعيشي الصعب، أطلق المركز جسرًا جويًا وآخر بحريًا، حيث قامت 62 طائرة و8 سفن بنقل 7552 طنًا من المواد الغذائية والطبية والإيوائية، بالإضافة إلى تسليم 20 سيارة إسعاف لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني. وقد تم توقيع اتفاقيات مع منظمات دولية لتنفيذ مشروعات إغاثية داخل القطاع، بتكلفة 90 مليونًا و350 ألف دولار، كما تم تنفيذ عمليات إسقاط جوي لتجاوز القيود المفروضة من قوات الاحتلال الإسرائيلي على المعابر الحدودية.

في اليمن، قام المركز بتنفيذ 1118 مشروعًا بقيمة تزيد عن 4 مليارات و650 مليون دولار، شملت تشغيل وإدارة المستشفى السعودي في محافظة حجة وتقديم العون للنازحين من محافظة الحديدة. بالإضافة إلى مشاريع تساعد الأيتام في محافظة حضرموت.

أما في السودان، فقد نفذ المركز 212 مشروعًا بقيمة تفوق 167 مليون دولار، شملت دعم الأمن الغذائي وتوفير الأدوية للمرضى. في حين قدم المركز 419 مشروعًا إنسانيًا في سوريا بقيمة تتجاوز 532 مليون دولار، تضمنت إرسال مساعدات إلى المناطق المتضررة.

وفي الصومال، أطلق المركز 141 مشروعًا شمل دعم المياه والإصحاح البيئي وتوفير وحدات سكنية للمتضررين من الفيضانات. وبرزت أيضاً جهود المملكة على الساحة الدولية من خلال إنشاء منصات لتوثيق الأعمال الإنسانية، مثل منصة المساعدات السعودية ومنصة التبرع الإلكترونية التي أظهرت تفاعل المجتمع مع المبادرات الإنسانية.

حصل المركز على شهادة الآيزو (ISO 8000-1:2022) في جودة البيانات، ما يعكس التزامه بأعلى معايير الجودة في العمل الإنساني. يأتي كل هذا تزامنًا مع اليوم العالمي للعمل الخيري، حيث تسعى المملكة لتعزيز قيم التكافل والعدالة الإنسانية، مما يجعلها شريكًا رئيسيًا في مجالات العمل الإنساني على مستوى العالم.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *