مجلس التعاون يحتفي بشما بنت محمد آل نهيان كرائدة في مجال العمل الاجتماعي

تكريم الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان

كرّم مجلس التعاون لدول الخليج العربية الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية والتعليمية، كواحدة من الشخصيات البارزة في مجال العمل الاجتماعي الأهلي داخل دولة الإمارات العربية المتحدة. تم ذلك خلال حفل رسمي تكريمي للشخصيات الرائدة في هذا المجال، والذي نظمته الأمانة العامة للمجلس في الكويت تزامناً مع الاجتماع الحادي عشر للجنة وزراء التنمية الاجتماعية بدول مجلس التعاون.
حضر الحفل عدد من الشخصيات المرموقة، منهم معالي الشيخ فهد يوسف سعود الصباح، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الكويتي، ومعالي جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، إضافة إلى معالي الدكتورة أمثال الحويلة، وزيرة الشؤون الاجتماعية، وعدد من الوزيرات ووزراء التنمية الاجتماعية من مختلف دول المجلس.
استند التكريم إلى ترشيح رسمي من وزارة تمكين المجتمع في الإمارات، التي أكدت على الدور الحيوي الذي تلعبه الشيخة الدكتورة شما من خلال برامجها ومبادراتها التي ساهمت في رفع مستوى الوعي الثقافي والاجتماعي وتعزيز الهوية الوطنية. وأشارت الوزارة إلى أن مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية والتعليمية تمثل نموذجاً ملهمًا للتميز في المنطقة بفضل تنوع المبادرات التي تقدمها.
علاوة على ذلك، يهدف هذا التكريم إلى تعزيز الجهود المجتمعية وتحفيز الأفراد والمؤسسات على إطلاق مبادرات اجتماعية جديدة، مما يساعد في تعزيز التجارب الناجحة التي يمكن الاستفادة منها في دول المجلس.
أعربت الشيخة الدكتورة شما عن شكرها وامتنانها لهذا التكريم، مؤكدة على التزام الإمارات وقيادتها بدعم العمل المجتمعي وتعزيز المبادرات الثقافية والاجتماعية، وكما اعتبرت التكريم فرصة لتجديد العزم على العمل والابتكار في مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية والتعليمية.

تقدير دور الشيخة الدكتورة شما في العمل الاجتماعي

يأتي تكريم الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان تقديراً للجهود المتميزة التي بذلتها في تعزيز العمل الاجتماعي الأهلي، حيث كانت لها مساهمات ملحوظة في تمكين المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة من خلال مبادرات متنوعة تهدف إلى دعم فئات المجتمع ونشر القيم الإماراتية الأصيلة بين الأجيال المتعاقبة. وقد ساهمت مؤسساتها في توسيع نطاق المستفيدين والارتقاء بالمبادرات التي تعكس الملامح الحضارية لدولة الإمارات العربية المتحدة.