مؤلفة ‘حكاية هند’ تروي تفاصيل صادمة: تلقيت خبر طلاقي عبر واتساب
قالت الكاتبة هند عبدالله، مؤلفة حكاية “هند” من مسلسل “ما تراه ليس كما يبدو”، إن نشأتها في ثلاثة بيوت مختلفة كانت لها تأثيرات عميقة على تشكيل شخصيتها. هذه التنقلات منحتها تنوعًا ثقافيًا وعادات متنوعة، مما ساهم في تطوير أسلوبها في الكتابة وجعلها أكثر قدرة على التواصل مع الآخرين.
تأثير الطفولة على الكتابة
أشارت هند إلى أن طفولتها بين بيوت متعددة أعطتها فرصة التفاعل مع بيئات متنوعة، مما أثر بشكل إيجابي على قدرتها على التعبير عن المشاعر وتجارب الحياة المختلفة. هذه التجارب شكلت قماشة غنية لموضوعاتها الأدبية، وجعلتها قادرة على تقمص شخصيات متعددة في كتاباتها، كما أضافت عمقًا إنسانيًا لكل شخصية تصفها.
تجربة الطلاق الغيابي
تناولت هند تجربة الطلاق الغيابي التي مرّت بها، والتي تلقت خبرها عبر تطبيق واتساب أثناء سفر طليقها. وصفت تلك اللحظة بأنها كانت صدمة كبيرة بالنسبة لها، حيث لم يكن هناك أي مواجهة مباشرة بينهما، مما جعل التجربة أكثر قسوة. تأثرت هذه الحادثة بشكل كبير على كتاباتها، وخاصة في أصعب مشهد جسدته داخل أحداث المسلسل، حيث عكست مشاعر الفقد والصدمة التي عانت منها.
التعامل مع الصدمات
أفادت هند بأنها لو أتيحت لها الفرصة للقاء مع طليقها في تلك الفترة، لكانت تمسكت به بدلاً من معاتبته، مما يدل على قدرتها المذهلة على التعامل مع الصدمات بشكل ناضج ومتوازن. هذه الرؤية ساعدتها على توظيف تجاربها الشخصية في كتاباتها، وجعلت قصصها تعبر عن مشاعر إنسانية عميقة يمكن للجميع التعاطف معها.
عبر تجربتها الشخصية وتنوع خلفيتها الثقافية، تمكنت هند من تقديم أعمال أدبية غنية تعكس عمق المشاعر وتجارب الحياة، مما يسهم في تعزيز صوتها ككاتبة مؤثرة في الساحة الأدبية.