كميل طانيوس يُبدع في قصر فرساي برفقة “روائع الأوركسترا السعوديّة” في ليلتين ساحرتين
عرض فني متميز لحفل “روائع الأوركسترا السعودية”
قدم المخرج كميل طانيوس عرضاً بارزاً خلال حفل “روائع الأوركسترا السعودية” في قصر فرساي التاريخي في باريس، إذ كان الحفل الأول في الخامس من سبتمبر 2025، والثاني في السادس من نفس الشهر، وقد تم نقلهما مباشرة عبر شاشة MBC ومنصة “شاهد”. سطعت السهرتان بلمسة فنية استثنائية، تحت رعاية صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود، وزير الثقافة السعودي، وشهد الحضور مجموعة من الشخصيات البارزة، بما في ذلك السيدة الأولى الفرنسية بريجيت ماكرون ووزيرة الثقافة الفرنسية راشيدة داتي، إلى جانب الفنانيْن محمد عبده وماجد المهندس، فضلاً عن عدد من الدبلوماسيين والأمراء والوزراء.
تجربة فنية مبهرة
الأجواء المهيبة للحفل لم تأتي فقط من مكانه الفخم أو حضور الشخصيات، بل كانت أيضاً نتيجة للرؤية البصرية الإبداعية التي صاغها طانيوس. استخدم الكاميرا لتساعد المتابعين في خوض تجربة الحدث بكل تفاصيله، حيث انسجمت الموسيقى مع الفنون الشعبية، وتمازجت الأصوات مع المشاهد الأوركسترالية، مما أضفى جماليات المكان وعبق المناسبة. ولم يتحقق هذا الإنجاز دون فريق عمل عالمي محترف، عمل بشكل متكامل مع طانيوس لتقديم عرض يليق بحجم الحدث، مما حول الأمسية إلى لوحة فنية مفعمة بالحياة.
شارك المخرج عبر حسابه على “إنستغرام” لقطات من كواليس التحضيرات وغرفة الإخراج، والتي كشفت عن الجهد الكبير الذي بُذل خلف الكواليس، مما أّثار تفاعلاً واسعاً على المنصات الاجتماعية. في الجانب الموسيقي، أبدعت فرقة “روائع الأوركسترا السعودية” تحت قيادة المايسترو هاني فرحات في تقديم مقطوعات موسيقية أصيلة، بالإضافة إلى تعاون فني مع أوركسترا دار الأوبرا الملكية الفرنسية، مما عكس روح التبادل الثقافي بين المملكة العربية السعودية وفرنسا، كما ساهم في تعزيز مكانة الأغنية السعودية على المسارح العالمية.
من خلال هذه التجربة، أثبت كميل طانيوس مرة أخرى أن اسمه أصبح مرادفًا للإبداع في مجال الإخراج الفني، وقدرته على تحويل كل حدث إلى تجربة سمعية وبصرية تترسخ في ذاكرة الجمهور، ما أضاف محطة ذهبية جديدة إلى مسيرته المشرقة التي تواصل السير نحو العالمية.