فلسطين تواجه ماليزيا في مباراة ودية غدًا رغم غياب عدد من اللاعبين

المباراة الودية للمنتخب الوطني

أفاد المدير الفني للمنتخب الوطني إيهاب أبو جزر أن المباراة الودية المرتقبة ضد المنتخب الماليزي غداً تعد فرصة لتجريب لاعبين جدد والتعرف على قدراتهم. كما تأتي ضمن إطار التحضير للاستحقاقات القادمة مثل تصفيات كأس العرب وكأس آسيا 2027.

تحضيرات المنتخب وتجديد التشكيلة

وأوضح أبو جزر خلال المؤتمر الصحفي الذي أُقيم اليوم الأحد في إستاد السلطان إبراهيم بمدينة جوهر بحرية الماليزية أن نتيجة المباراة لها تأثير على تصنيف الفيفا الشهري للمنتخبات، مما يجعلها ذات أهمية خاصة. وكشف عن غياب 7 لاعبين بارزين من قائمة الفريق بسبب الإصابات، وهم: عدي الدباغ، وعميد محاجنة، وعميد صوافطة، وأسد حملاوي، ومحمد حبوس، ومحمد صالح، بينما يغيب أوغسطين منصور لارتباطه مع ناديه.
عبر المدرب عن اعتقاده بأن هذه الإصابات ناتجة عن الشد العضلي بسبب قصر فترة الإعداد لبعض اللاعبين، بالإضافة إلى مشاكل في فترة الراحة التي سبقت انطلاق الموسم الجديد. كما أشار إلى استدعاء نحو 10 لاعبين جدد خلال الفترة الماضية لتعزيز صفوف المنتخب.
وأشار أبو جزر إلى أن المنتخب في مرحلة تجديد شاملة، حيث تمكنا من تقليل متوسط الأعمار بين اللاعبين. وأضاف: “نحن نؤسس لمرحلة مهمة جداً في مسيرة المنتخب الوطني، تتعلق بكأس العرب وكأس آسيا 2027، وكأس العالم 2023، ولذلك سنعمل بشكل مبكر على تجهيز الفريق بشكل متكامل”.
وأكد أن المنتخب الماليزي فريق قوي ومتطور، ولديهم خبرة في استغلال فترات التوقف الدولي، مما يجعل المواجهة القادمة تحدياً صعباً.
من جهته، أعرب اللاعب عدي خروب عن أن المباراة هي فرصة جيدة لمعاينة أداء اللاعبين وتنفيذ الاستراتيجيات الجديدة للمدرب، مؤكداً معرفته الكافية بخصومهم الماليزيين نتيجة لعبه في الدوري الماليزي خلال العام الماضي. وذكر أن اللاعبين الماليزيين يتمتعون بالسرعة والضغط العالي، لكنه متفائل وجاهز لتحقيق نتيجة إيجابية.
استدعى أبو جزر للمباراة كلاً من: رامي حمادة، وتوفيق علي، ومحمد نضال، ومصعب البطاط، وياسر حمد، وميلاد تيرمانيني، وعلي ربعي، وأحمد طه، ووجدي نبهان، وموسى فيراوي، وتامر صيام، وحامد حمدان، وحمزة حسين، وعدي خروب، ومحمود أبو وردة، وبدر موسى، وآدم كايد، ووسام أبو علي، وعمر فرج، وفيليب مصري.