فضيحة مالية تهز الاتحاد: دعم زائف وميزانية تُفاجئ الجميع!
كشف حامد البلوي عن ميزانية نادي الاتحاد الحقيقية
كشف حامد البلوي، المدير التنفيذي السابق لنادي الاتحاد، عن معلومات مدهشة بشأن ميزانية الصفقات الخاصة بفريق كرة القدم الأول، مؤكدًا أن الأرقام التي تم نشرها في وسائل الإعلام لا تعكس الواقع. وأوضح البلوي أن الحديث عن حصول الفريق على دعم مالي كبير يقدر بـ 500 مليون ريال هو أمر غير صحيح، وأن المبلغ المخصص للتعاقدات لا يتجاوز 50 مليون يورو، مما يخلق تحديات كبيرة أمام النادي عند محاولة ضم لاعبين بارزين.
الميزانية الفعلية للنادي
تصريحات البلوي أتت بعد هزيمة الاتحاد أمام النصر (2-1) في نصف نهائي السوبر السعودي، وهو ما أثار تكهنات حول مستقبل بعض اللاعبين، مثل فابينيو وحسام عوار. ورغم تلك التحديات، أكد البلوي أن النادي يعيش في حالة من الاستقرار الجيد، وأن الانتخابات الأخيرة تعكس شفافية العمل داخل الإدارة. كما أشار إلى أن الفريق قد تمكن من تحقيق بطولتين في الموسم الماضي، مما يدل على نجاح الإدارة التنفيذية.
أضاف البلوي أن الإدارة الرياضية تتعامل مع كل المسائل بحسابات دقيقة، مشيرًا إلى أن دعم نادي الاتحاد يعد محدوداً مقارنةً بما يحصل عليه الأندية المنافسة مثل الهلال والنصر والأهلي. وبين أن النادي يسعى لتوظيف أفضل اللاعبين الممكنين ضمن هذه الميزانية المحدودة، مؤكدًا أن الأخبار التي تتحدث عن دعم مالي كبير تهدف إلى إثارة الشائعات وإدخال الأزمات.
وأوضح البلوي: “الحديث عن دعم يصل إلى 500 مليون ريال غير دقيق. الرقم الصحيح لا يتجاوز 50 مليون يورو. نحن نعمل بحذر شديد، ولا يمكن مقارنة الدعم الذي يتلقاه الاتحاد بما يتمتع به منافسونا. ومع ذلك، سنستمر في محاولة تعزيز الفريق بأفضل العناصر الممكنة.”
كما أشار البلوي إلى التزام النادي بالإدارة الرياضية المتمرسة التي تسعى لتطوير الفريق بشكل مستدام. ولفت الانتباه إلى أن الفريق بعيد عن أي مشكلات خارجية، مما يساهم في الحفاظ على أداء فني جيد ونتائج إيجابية. وأكد أن إدارة النادي تسعى لتطوير استراتيجية مبتكرة لتحسين أداء الفريق مع الحفاظ على الالتزام بالميزانية.
تأتي هذه التصريحات في وقت تتزايد فيه التكهنات حول احتمالية حدوث تغييرات داخل صفوف الفريق، حيث تسعى الإدارة لتعزيز صفوفها تحضيراً للمنافسات المقبلة. يبقى الهدف الرئيسي للإدارة هو الحفاظ على استقرار النادي وضمان أن تكون التعاقدات الجديدة ضمن حدود مالية دقيقة، ما يعكس الواقع الاقتصادي للنادي ويحقق التوازن بين الطموح المالي والاحتياجات الفنية. بهذه الطريقة، يمكن لإدارة النادي مواجهة التحديات المالية والفنية بفاعلية، بعيداً عن الضغوط الإعلامية غير الدقيقة.