عمدة نيويورك يؤكد الترشح للرئاسة وسط هجوم على منافسيه

إريك آدامز ينفي الشائعات حول انسحابه من رئاسة بلدية نيويورك

نفى عمدة مدينة نيويورك، إريك آدامز، الأخبار التي زعمت انسحابه من سباق رئاسة البلدية مقابل عروض من إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب، مؤكدًا أنها معلومات غير دقيقة. آدامز أوضح أنه ملتزم بالاستمرار في حملته الانتخابية لإعادة انتخابه، وهو ما يعكس عزيمته على مواجهة التحديات السياسية التي تواجهه.

تطورات سياسية في نيويورك

عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، أشار آدامز أنه سيبقى منفتحًا لأية فرص لخدمة بلاده، ولكنه لم يتلقَ أي عروض رسمية تؤكد ما تم تداوله في وسائل الإعلام. تأتي هذه التصريحات في ظل ارتفاع شعبية زهران ممداني، عضو مجلس نواب نيويورك، كمرشح قوي وسط أنباء تتحدث عن تفوقه في الاستطلاعات على آدامز وحاكم نيويورك السابق، أندرو كومو.

في تعبير عن ثقة زائدة في قدراته، وصف آدامز منافسيه ممداني وكومو بأنهما “طفلان مدللان”، مشددًا على أنه الأكثر قدرة على هزيمة ممداني في الانتخابات المقبلة. يأتي ذلك في وقت تشير فيه بعض التقارير الإعلامية إلى أن آدامز يدرس دورًا محتملاً داخل إدارة ترمب، مع تداول معلومات عن لقائه بالمبعوث الأمريكي الخاص، ستيف ويتكوف، حيث عُرض عليه منصب سفير في السعودية.

على صعيد آخر، نفى كورتيس سليوا، المرشح الجمهوري لمنصب عمدة نيويورك، أي رغبة له في الانضمام إلى إدارة البيت الأبيض، مما يعكس مشهدًا معقدًا من التفاعلات السياسية داخل المدينة. إن آدامز، رغم الضغوط والمنافسة المتزايدة، يبدو مصممًا على متابعة مسيرته السياسية بحماس وثقة، مما يؤكد على أهمية الحملات الانتخابية في تشكيل مستقبل المدينة وحياة سكانها.