عاجل: باريس سان جيرمان يكشف عن مدة غياب ديمبلي عن الملاعب

غياب عثمان ديمبلي عن الملاعب وتأثير الإصابة على باريس سان جيرمان

أعلن نادي باريس سان جيرمان الفرنسي عن فقدان عثمان ديمبلي للملاعب بسبب الإصابة التي ألمت به خلال مباراة فرنسا وأوكرانيا في تصفيات كأس العالم 2026. وقد أظهرت الفحوصات الطبية أن اللاعب يعاني من تمزق في عضلة الفخذ الخلفية اليمنى، مما يستدعي إجراء علاج يمتد لحوالي ستة أسابيع. وقد جاء هذا الإعلان في البيان الرسمي الذي أصدره النادي في السادس من سبتمبر، مشيرًا أيضًا إلى إصابة زميله ديزيري دوي.

مدى تأثير الإصابة على خطط الفريق

تُعد إصابة عثمان ديمبلي أمرًا مقلقًا نظرًا لأنها تتطلب فترة تعافي مناسبة، خاصة وأنه لاعب يعتمد بشكل كبير على سرعته ومهاراته الفردية. غيابه عن المباريات الرسمية سوف يؤثر بشكل مباشر على تشكيلة باريس سان جيرمان وأسلوب لعبه، مما يضع الجهاز الفني أمام تحديات كبيرة لإيجاد الخطط البديلة لتعويض هذا الغياب. سيكون من الضروري تكثيف الجهود لإدارة اللاعبين الآخرين ولتقديم أداء متوازن في غياب ديمبلي.

تفاصيل طبية حول إصابة ديمبلي وزميله

في الوقت نفسه، أوضح بيان باريس سان جيرمان أن ديزيري دوي قد حصل على إصابة في ربلة الساق اليمنى خلال المباراة ذاتها التي تعرض فيها ديمبلي للإصابة، مع تأكيد النادي أن فترة غيابه ستصل إلى حوالي أربعة أسابيع. تكشف هذه الإصابات عن الحاجة الملحة للتعامل الصحي مع اللاعبين والحرص على جاهزيتهم للعودة إلى المنافسات بشكل سليم. وعلى النادي أن يعتني بكل لاعب على حدة لتقييم وضعهم الصحي ومدى تقدمهم في العلاج.

استراتيجيات العلاج المتوقعة لعثمان ديمبلي

تتطلب إصابة ديمبلي الالتزام بخطة علاج مفصلة، تبدأ بالراحة التامة في البداية، تليها جلسات علاج طبيعيتركز على إعادة تأهيل العضلات المتضررة. من المهم اتباع برنامج تدريبي تدريجي لتجنب تفاقم الإصابة أو عودتها. يتضمن هذا البرنامج مجموعة من الخطوات الأساسية مثل:

• الراحة وتقليل الحركة لتخفيف الالتهابات في الفترة الأولى.
• العلاج الطبيعي باستخدام تقنيات متقدمة لتعزيز شفاء الأنسجة المتضررة.
• تمارين تقوية العضلات المحيطة لتحسين التوازن والاستقرار.
• التدريبات التدريجية لإعادة تأهيل العضلة المتضررة واستعادة القوة.
• إجراء اختبارات لتقييم جاهزية اللاعب للعودة للمباريات.

اتباع هذه الخطوات سيمكن ديمبلي من العودة إلى الملاعب بأداء قوي، مما يساهم في تحقيق طموحات نادي باريس سان جيرمان المستقبلية.