تغييرات جذرية في حكومة ستارمر البريطانية لوقف تراجع حزب العمال
تعديلات حكومية في بريطانيا لتعزيز الأداء
أجرى رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر سلسلة من التعديلات الشاملة في حكومته، حيث شملت هذه التعديلات تغييرات مهمة في المناصب الرئيسية، وكل ذلك بهدف تعزيز الأداء واستعادة ثقة الحزب بعد تراجع نسبته في الاستطلاعات.
تغييرات استراتيجية في المناصب الرئيسية
ومن بين التعيينات الجديدة، تم تعيين دارين جونز، الذي شغل سابقًا منصب وزير الخزانة، في دور جديد مخصص لهدف دفع التقدم في القضايا السياسية الحيوية، حيث سيتولى تقديم تقاريره مباشرة إلى رئيس الوزراء. هذه الخطوة تمثل جزءًا من استراتيجية أكبر تهدف إلى إعادة توجيه الجهود الحكومية نحو مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية الراهنة.
بالإضافة إلى ذلك، تم تعيين مينوش شفيق، النائبة السابقة لمحافظ بنك إنجلترا، كمستشارة اقتصادية رئيسية. تهدف هذه الخطوة إلى تعزيز الثقل الاقتصادي للحكومة وكسب الدعم الضروري لتحسين صورة الحزب العامة.
وفي سياق التغييرات الأخرى، تم تعيين ديفيد لامي نائبًا لرئيس الوزراء ووزيرًا للعدل، ليحل محل أنجيلا راينر التي استقالت مؤخرًا وسط جدل حول قضية ضريبية.
وأفادت التقارير أن إيفيت كوبر ستتولى حقيبة الخارجية، مع توقعات بتولي شابانا محمود، وزيرة العدل الحالية، منصب وزيرة الداخلية خلفًا لها. هذه التعيينات تشير إلى تحولات استراتيجية في كيفية إدارة الحكومة للأمور الحساسة، خاصةً في ضوء الضغوط السياسية والاقتصادية التي تواجهها.
تأتي هذه التغييرات في ظل أجواء سياسية متوترة وتصاعد الشائعات حول مستقبل الحكومة، ويعكس التعديل الحكومي الأخير رغبة ستارمر في استعادة السيطرة وتحقيق نتائج إيجابية في قادم الأيام.
إتبعنا