ترمب يعيد النظر في معاهدة للأسلحة لتمكين السعودية من الحصول على مسيرات ريبر

يخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لتغيير تفسير معاهدة الحد من التسلح التي تم توقيعها قبل 38 عامًا، وذلك بتمكين الولايات المتحدة من تصدير طائرات مسيرة من طراز “ريبر” إلى دول أخرى دون قيود. توضح التقارير أن هذه الخطوة ستزيل العقبات التي قد تعيق صفقة محتملة لبيع أكثر من 100 طائرة من هذا النوع إلى المملكة العربية السعودية، حيث أعربت عن اهتمامها بشراء هذه الطائرات الصيف الماضي.

توسيع اتفاقية الطائرات المسيرة

تأتي صفقة المملكة العربية السعودية كجزء من اتفاق أوسع تم الإعلان عنه في مايو الماضي، والذي تصل قيمته إلى 142 مليار دولار. يعتمد ترمب في خطته على إعادة تصنيف الطائرات المسيرة كـ “طائرات” بدلاً من “أنظمة صاروخية”، مما يتماشى مع تصنيفات الأسلحة الأخرى، مثل مقاتلات إف-16، وهو ما يتيح مزيدًا من المرونة في تصدير هذه الأنظمة.

تجدر الإشارة إلى أن إعادة تفسير المعاهدة ستُعتبر بمثابة فرصة مهمة للمملكة العربية السعودية لتعزيز قدراتها الدفاعية؛ إذ تسعى لتطوير قدراتها العسكرية من خلال الحصول على طائرات مسيرة متعددة الاستخدامات ومتطورة يمكن أن تعزز من أمنها القومي. يتوقع أن تكون هذه الخطوة نقطة تحول في سياسة الدفاع السعودي ودعمها لأهدافها الاستراتيجية في المنطقة.

بناءً على ما سبق، يبدو أن الترخيص لبيع طائرات “ريبر” لن يقتصر فقط على المملكة العربية السعودية، بل قد يفتح آفاقًا جديدة لدول أخرى كذلك، مما يعكس تحولاً كبيرًا في طريقة التعامل مع معاهدات التسليح في المستقبل.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *