الهجن السعودية تهيمن على أشواط ‘اللقايا’ وتحصد 30 انتصاراً في مهرجان ولي العهد
تفوق الهجن السعودية في مهرجان ولي العهد
واصلت الهجن السعودية تألقها البارز في مهرجان ولي العهد للهجن الذي ينظمه الاتحاد السعودي للهجن بميدان الطائف التاريخي، إذ حققت 30 فوزًا في فئة اللقايا، والتي تختتم سباقاتها غدًا، وتعتبر الفئة الثانية المعتمدة ضمن جدول المهرجان. بدأت النسخة السابعة من المهرجان يوم الثلاثاء الماضي، وتتضمن إقامة 249 شوطًا، تشمل خمس أشواط مخصصة لسباقات الهجن للرجال والسيدات، حيث تجاوزت القيمة الإجمالية للجوائز في هذه النسخة خمسين مليون ريال سعودي.
شهد اليوم الأول من منافسات فئة اللقايا مشاركة كبيرة، إذ تنافست 1438 مطية على مدار 33 شوطًا، حيث شاركت 873 مطية في الفترة الصباحية و565 مطية في المساء. وأسفرت النتائج عن احتلال الهجن السعودية المركز الأول بفوزها في 30 شوطًا، مقابل شوطين للإمارات وشوط واحد لقطر. وكانت المطية “المتحد” المملوكة لعبدالرحيم حماد العنمي، قد سجلت أفضل توقيت في اليوم، بعد فوزها بلقب الشوط الثاني عشر في الفترة الصباحية بتوقيت ست دقائق وأربع ثوان و346 جزءًا من الثانية.
نجاح الهجن السعودية في فئة اللقايا
يستمر التفوق السعودي في فئة اللقايا كامتداد للنجاح الذي تحقق في فئة الحقايق، التي تعد الفئة الأولى التي شهدت فعاليات المهرجان، حيث تصدرت المملكة الدول المشاركة بفوزها بكأس المهرجان و67 شوطًا، وتلتها قطر التي حصلت على كأس وعشرين شوطًا، ثم الإمارات بكأس وثلاثة أشواط، والبحرين بكأس وشوط واحد، بينما حصلت الكويت على شوط واحد.
يترقب الملاك والمتابعون الختام المرتقب لمنافسات اللقايا غدًا، والذي سيشهد إقامة أربعة أشواط رئيسية مخصصة لكؤوس المهرجان، حيث يبلغ مجموع جوائزها المالية 4.4 مليون ريال. وقد خصصت اللجنة المنظمة جوائز مالية قيمة لهذه الأشواط الحاسمة، مع تخصيص الشوطين الأول والثالث لسباق كأس مهرجان ولي العهد للهجن – فئة بكار مفتوح وبكار عام، حيث يحصل الفائز بالمركز الأول في كل شوط على 700 ألف ريال من إجمالي جوائز الشوط البالغة 1.275 مليون ريال. في المقابل، خصص الشوطان الثاني والرابع لسباق كأس المهرجان – فئة قعدان مفتوح وقعدان عام، وتبلغ جائزة أول كل شوط 500 ألف ريال من مجموع الجوائز الذي يصل إلى 925 ألف ريال.
لقد عزز مهرجان ولي العهد مكانته على المستوى الدولي بفضل المشاركة الكبيرة من مالكي الهجن من مختلف الدول العربية والعالمية، ويسعى من خلال فعالياته المتنوعة إلى تعزيز التراث العريق للهجن ودعم الثقافة السعودية. كما حقق المهرجان عوائد اقتصادية مهمة من خلال تنظيمه للفعاليات المختلفة التي تدعم هذا الموروث، مما يعكس العمق الحضاري للمملكة.