الهجن السعودية تتألق في مهرجان ولي العهد وتحقق 30 انتصارًا في شوط ‘اللقايا’

منافسات مهرجان ولي العهد للهجن 2025 تنطلق في الطائف

تشهد ميدان الطائف التاريخي غدًا ختام منافسات فئة “اللقايا” في مهرجان ولي العهد للهجن 2025، الذي ينظمه الاتحاد السعودي للهجن. وتعتبر هذه الفئة واحدة من الفئات المعتمدة للمشاركة في المهرجان، حيث جاءت الفئة بعد التفوق الواضح للهجن السعودية. بدأت المنافسات يوم الثلاثاء الماضي ضمن النسخة السابعة من المهرجان، بمشاركة 249 شوطًا، منها 5 أشواط مخصصة للرجال والسيدات، وقد تجاوزت قيمة جوائز المهرجان 50 مليون ريال.

الفعاليات تواصل تألقها في المهرجان

على مدار اليوم الأول، حققت الهجن السعودية نتائج مميزة، حيث امتد التفوق ليشمل مختلف الفئات حيث أصبحت الهجن السعودية في مقدمة الدول المشاركة بعد أن تمكنت من تصدر قائمة الفائزين في كأس مهرجان ولي العهد للهجن، حيث كان لديها 67 شوطًا، وتلتها قطر بإجمالي 20 شوطًا، ومن ثم الإمارات بثلاثة أشواط، والبحرين بشوط واحد، بينما كان للكويت شوط وحيد.

فيما يتعلق بفئة “اللقايا”، حققت الهجن السعودية المركز الأول بواقع 30 شوطًا، تلتها الإمارات بشوطين، وقطر بشوط واحد. شارك في فعاليات هذا اليوم 1438 مطية، ووزعت المشاركة بين الفترة الصباحية التي شهدت مشاركة 873 مطية، والفترة المسائية التي شهدت مشاركة 565 مطية.

برزت المطية “المتحد” المملوكة للسعودي عبدالرحيم حماد العنمي حيث حققت أفضل توقيت في اليوم الأول في منافسات فئة “اللقايا”، بفوزها بلقب الشوط الثاني عشر بتوقيت بلغ 6:04.346 دقائق.

غدًا، تتضمن فعاليات اليوم الختامي إقامة أربعة أشواط تتعلق بكؤوس مهرجان ولي العهد للهجن، بمجموع جوائز يصل إلى 4.4 ملايين ريال. وقد خصصت اللجنة المنظمة الشوطين الأول والثالث على كأس مهرجان ولي العهد للهجن (بكار – مفتوح) و(بكار – عام)، مع جائزة مالية تقدر بـ 700 ألف ريال للمركز الأول من إجمالي 1.275 مليون ريال لكل شوط. كما تم تخصيص الشوطين الثاني والرابع لكأس مهرجان ولي العهد للهجن (قعدان – مفتوح) و(قعدان – عام) مع جائزة قدرها 500 ألف ريال للمركز الأول من إجمالي 925 ألف ريال لكل شوط.

يسعى المهرجان إلى تعزيز الوجود الدولي من خلال مشاركة واسعة لملاك الهجن على المستويين العربي والدولي، بالإضافة إلى تعزيز التراث الثقافي للسعودية. وقد أسهم المهرجان بشكل كبير في تحقيق عوائد اقتصادية من خلال الفعاليات المتنوعة التي تدعم التراث وتعزز من قيمته، مما يسهم في إبراز العمق الحضاري للمملكة.