الجيش السعودي يشن هجمات على المناطق الحدودية
القصف السعودي مستمر على صعدة
واصل الجيش السعودي يوم السبت، قصف المناطق المأهولة بالسكان في صعدة، مما يعكس التمسك بالتصعيد المدعوم أمريكيًا وصهيونيًا وبريطانيًا. وقد أفاد مصدر محلي بأن القصف الصاروخي والمدفعي طال مناطق متفرقة من المديريتين الحدوديتين رازح وغمر، مما أدى إلى وقوع أضرار مادية كبيرة بممتلكات المواطنين.
استمرار الهجمات على المناطق السكانية
تستمر عملية قصف حرس الحدود السعودي على المناطق السكنية في المديريات الحدودية في صعدة، مما يسبب أضرارًا شبه يومية ويعرض حياة المدنيين للخطر. تعتبر الانتهاكات التي يرتكبها الجيش السعودي على الحدود من الجرائم التي تُنسى، حيث تستفيد من غطاء الأمم المتحدة الإعلامي والإنساني والسياسي، إضافةً إلى استجابة المجتمع الدولي للإملاءات الأمريكية التي تقف عائقًا أمام تقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين في المحافظة، وخصوصًا لأولئك المقيمين في المناطق الحدودية.
على الرغم من جهود الطرف الوطني لتهدئة الأوضاع وإبقاء بوصلة الردع موجهة نحو العدو الصهيوني، فإن النظام السعودي يواصل تجاهل تلك الجهود ويستمر في ارتكاب الجرائم والانتهاكات بشكل شبه يومي. من الجدير بالذكر أنه تم توثيق انتهاكات واسعة ضد المهاجرين الأفارقة، حيث تتضمن تلك الانتهاكات استهدافهم بالنيران بشكل مباشر والاستمرار في القصف المدفعي والصاروخي على القرى والشعوب الحدودية، التي يقطنها الأبرياء من أبناء صعدة.
تعتبر الأوضاع في صعدة مثالًا صارخًا على الانتهاكات المستمرة التي تُمارس في الشرق الأوسط، حيث لا تزال حياة المدنيين أقل ما يُعنى به، مما يثير تساؤلات حول مدى فعالية المجتمع الدولي في مواجهة هذه الأزمات.