التحديات النفسية والسياسية: لماذا يتجنب الأمريكيون مواجهة ترامب؟ – في الإيكونومست
تحديات مواجهة ترامب
في إطار مراجعتنا للصحف ليوم الجمعة الخامس من سبتمبر، نلقي نظرة على مقال في الإيكونومست يتناول الأسباب التي تجعل من الصعب على الأمريكيين مواجهة الرئيس دونالد ترامب. بالإضافة إلى ذلك، تُلقي وول ستريت جورنال الضوء على قرارات ترامب المتعلقة بجامعة هارفارد، بينما تتناول نيويورك تايمز حياة المصمم الراحل جورجيو أرماني الذي أعاد صياغة قواعد الموضة وتوفي عن عمر يناهز 91 عاماً.
صعوبة التصدي لترامب
تشير الإيكونومست إلى أن ترامب غير محبوب، ومع ذلك تبقى مواجهته معقدة بشكل مدهش. تستند الصحيفة إلى فكرة سياسية تفيد بأن “حكم الفرد الواحد خطأ”، ومع ذلك يتفق معظم الأمريكيين على أن الحكومة الفيدرالية لا تعمل بكفاءة. وبينما تبرز عدة أمثلة على كيفية تجاوز ترامب للحدود الدستورية، من إرسال القوات إلى فرض الرسوم الجمركية، تعكس المقالة التناقض بين عدم رضا الأمريكيين عنه ونفوذه المستمر.
يقدم المقال إجابتين محتملتين على هذا التناقض. الأولى تتمثل في أن ترامب يتحرك بسرعة أكبر من القوى التي تحاول منعه، مثل القضاء والإدارة الفيدرالية، ويشبه في ذلك خوارزمية تيك توك التي تأسر الانتباه وتأخذ الأمور إلى خطوة تالية قبل أن يتمكن خصومه من الرد. أما الإجابة الثانية، فهي أن الحزب الجمهوري يدعمه بشكل غير مشروط، مشيراً إلى أن تبني الحزب لمواقف ترامب هو أمر يتجاوز مجرد التأييد الشعبي.
بالإضافة إلى ذلك، أمام الديمقراطيين مشكلة تنسيق داخلية، حيث يفقدون تفضيل الناخبين في قضايا رئيسية مثل الجريمة والهجرة، في حين أن التركيبة السكانية لم تعد حليفاً لهم بعد أن سجّل الجمهوريون تقدماً بين مجموعة من الناخبين غير البيض والشباب. وعلى الرغم من ذلك، يبقى السؤال: كيف يمكن للديمقراطيين تنظيم أنفسهم لمواجهة ترامب؟
بالانتقال إلى وول ستريت جورنال، نجد مقالاً يتناول انتصار جامعة هارفارد أمام الإدارة الأمريكية، حيث حكم قاضٍ بأن ترامب ألغي منحاً بقيمة 2.2 مليار دولار بشكل غير قانوني. تصف الصحيفة ذلك بالانتصار “باهظ الثمن” وتنتقد أساليب ترامب التي تلحق الضرر بسيادة القانون.
وأخيراً، تتناول نيويورك تايمز وفاة جورجيو أرماني وتأثيره في عالم الموضة، مشيرة إلى أنه ظل نشطاً حتى أيامه الأخيرة وأعاد تعريف البدلة الرجالية. ويُعتبر أرماني شخصية بارزة في أوساط الأزياء وكان له دور مهم في تحويل كيف يبدو الأفراد في كل من السجادات الحمراء والأسواق اليومية.