الأزهر العالمي للفتوى يُحذر: 10 نصائح لتجنب مخاطر لعبة «Roblox» الإلكترونية

مخاطر لعبة «Roblox» الإلكترونية

حذر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية من لعبة «Roblox» لما تسببه من مخاطر تؤثر سلبًا على سلامة أطفالنا، حيث تعرضهم لمحتوى غير مناسب وتتيح استغلالهم بشكل مؤذٍ. وقد أشار المركز إلى أنه سبق وأن حذر من بعض الألعاب الإلكترونية الأخرى التي تلهي الشباب، وتحجزهم في عوالم افتراضية، مما ينمي لديهم سلوكيات عنيفة، ويعرضهم لمخاطر فكرية وسلوكية، فضلاً عن الأضرار النفسية والأسرية والاجتماعية التي قد تلحق بهم.

تناولت تحذيرات المركز بشكل خاص لعبة «Roblox»، التي لاقت انتشارًا كبيرًا عالمياً، إذ تسمح للمستخدمين بإنشاء ألعابهم وتجاربهم الخاصة، مما يجعلها عرضة لإدخال محتويات غير مناسبة وخطيرة. وقد قامت بعض الدول بحظر هذه اللعبة بسبب المخاطر التي تمثلها على سلامة الأطفال.

التهديدات المحتملة للأطفال

تشير التقارير المتخصصة إلى أبرز المخاطر المرتبطة بلعبة «Roblox»، ومن ضمنها:

• التعرض لمحتويات تروج للعنف أو إيحاءات غير لائقة.

• التعرض للتحرش والاستغلال من خلال المحادثات المفتوحة.

• الإدمان الشديد وضياع الأوقات على حساب الدراسة.

• الإسراف في إنفاق الأموال لشراء العملة الافتراضية (Robux).

• تقليد سلوكيات سلبية تؤثر سلبًا على القيم والسلوك.

• ضعف الخصوصية والأمان الإلكتروني.

كما يؤكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية تحريمه لكل الألعاب التي تحتوي على عنف أو تروج للكراهية أو تسيء إلى الدين، وتعرض الأبناء لأخطار أخلاقية وسلوكية، وتهدد سلامتهم النفسية والجسدية.

يشدد المركز على ضرورة توعية أولياء الأمور والجهات المعنية بخطورة هذه الألعاب وحماية أبناءهم من آثارها السلبية، مع حث الشباب على استثمار أوقاتهم في الأنشطة المفيدة وتحصينهم بالقيم الدينية والإنسانية السليمة.

كما يوصي المركز بعدة نصائح لأولياء الأمور لحماية أبنائهم وتوجيههم نحو تنشئة سليمة، منها:

1. متابعة الأبناء بشكل مستمر.

2. مراقبة التطبيقات المستخدمة على هواتفهم وعدم تركها لفترات طويلة.

3. توجيه وقت فراغ الأبناء بطرق تعود عليهم بالفائدة.

4. التأكيد على أهمية إدارة الوقت.

5. المشاركة في جوانب حياة الأبناء وتقديم النصح لهم.

6. تنمية مهاراتهم وتوجيهها نحو ما يفيدهم.

7. تشجيعهم على الانخراط في أعمال إيجابية.

8. منحهم مساحة لتحقيق الذات وتعزيز الثقة.

9. تدريبهم على تحديد أهدافهم وتحمل مسؤولياتهم.

10. اختيار الأصدقاء المناسبين ومتابعة أدائهم الدراسي من خلال التواصل مع المعلمين.

نسأل الله أن يحفظ أبناءنا من كل سوء ويعزز من قيمهم ومبادئهم.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *