أميركا تعيد تصنيف المسيّرات إلى طائرات لبيعها إلى السعودية
إعادة تصنيف الطائرات المسيّرة في عهد ترامب
تخطط إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتغيير تصنيف الطائرات المسيّرة وبيعها للمملكة العربية السعودية، حيث ستتم إعادة تصنيفها كطائرات بدلاً من اعتبارها صواريخ. هذه الخطوة تهدف إلى تفادي القيود المفروضة بموجب نظام مراقبة تكنولوجيا الصواريخ، مما سيمكن الولايات المتحدة من تصدير مجموعة واسعة من الطائرات المسيّرة للسعودية.
تحويل التصنيف إلى طائرات
سيتيح هذا التغيير لواشنطن تصدير أكثر من 100 طائرة مسيّرة من طراز MQ-9 إلى المملكة العربية السعودية. تحظى الطائرات المسيّرة بتركيز متزايد في الاستراتيجيات العسكرية حول العالم، حيث تساهم في تعزيز القدرات الدفاعية والهجومية للدول التي تمتلكها. إن عمليات البيع هذه تأتي في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والسعودية، وهي تشير إلى رغبة كلا البلدين في تعزيز التعاون الأمني والعسكري.
تسعى المملكة العربية السعودية إلى تحديث قدراتها العسكرية وتقوية دفاعاتها لمواجهة التحديات الإقليمية المتزايدة. تعتبر الطائرات المسيّرة أداة فعالة في الاستجابة لمثل هذه التحديات، حيث توفر مرونة كبيرة في العمليات العسكرية وتسمح بتنفيذ المهام بدون الوجود الفعلي للقوات على الأرض.
وبهذا الشكل، تؤكد الإدارة الأمريكية على دعمها للمملكة العربية السعودية في سعيها لتعزيز قدراتها الدفاعية، مع تجنب القيود المُعقدة التي قد تواجهها بموجب الأنظمة الحالية. إن هذه الخطوة يمكن أن تفتح آفاقاً جديدة للتعاون في مجال التكنولوجيا العسكرية، كما يمكن أن تؤثر بشكل كبير على توازن القوى في المنطقة.
في ختام الأمر، تمثل هذه التغييرات في تصنيف الطائرات المسيّرة تحولًا استراتيجيًا في كيفية تعامل الولايات المتحدة مع أنظمتها التصديرية، خصوصًا في مجال الدفاع، وهو ما سيعزز من موقفها كوسيط رئيسي في الصفقات العسكرية الدولية.