أمانة العاصمة المقدسة تُناشد سكان حي دحلة الرشيد لتسليم الوثائق بسرعة للحصول على تعويضات في إطار مشروع تنمية مكة
دعت أمانة العاصمة المقدسة سكان حي دحلة الرشيد إلى تقديم الوثائق اللازمة لاستحقاق تعويض هدد مكة. وأشارت الأمانة إلى أن التعويضات ستصرف بعد تقديم مجموعة من الوثائق الرسمية التي تثبت ملكية العقار المتضرر. وأكدت حرصها على ضمان توزيع تعويضات عادلة لجميع المتأثرين بمشروع هدد مكة، بما في ذلك سكان حي دحلة الرشيد الذي تم إدراجه مؤخرًا ضمن المناطق المستهدفة في إزالة الأحياء العشوائية بمكة المكرمة.
أمانة العاصمة المقدسة تدعو سكان حي دحلة الرشيد إلى تقديم الوثائق لاستلام تعويض هدد مكة
شددت أمانة العاصمة المقدسة على أهمية الإسراع في تقديم الوثائق والمستندات التي تؤكد ملكية العقار المتضرر، بهدف الحصول على تعويض هدد مكة. وأوضحت الأمانة أن رفع المستندات بشكل كامل عبر الموقع الرسمي يسهل عملية دراسة الطلب وصرف التعويض بصورة أسرع. وأشارت إلى أن الوثائق المطلوبة تشمل:
– نسخة من قرار الإزالة الصادر عن الجهة المختصة.
– صور للعقار قبل وبعد الإزالة.
– صك ملكية العقار.
وأكدت الأمانة أنه لن يتم النظر في طلب التعويض لأي عقار غير مستوفي للمستندات المطلوبة.
إجراءات التقدم بطلب تعويض هدد مكة
يمكن لسكان حي دحلة الرشيد تقديم طلب للحصول على تعويض هدد مكة من خلال الموقع الإلكتروني لأمانة العاصمة المقدسة وفق الخطوات التالية:
– الخطوة الأولى: تسجيل الدخول عبر الموقع الرسمي للأمانة باستخدام خدمة النفاذ الوطني الموحد.
– الخطوة الثانية: تعبئة البيانات المطلوبة، حيث سيتاح لك اختيار “طلبات تعويضات الهدد” من قائمة الخدمات، ومن ثم تعبئة النموذج الإلكتروني بمعلومات دقيقة عن العقار المتضرر (الموقع، المساحة، نوع الملكية).
– الخطوة الثالثة: رفع المستندات المطلوبة التي تثبت ملكيتك للعقار، بما في ذلك صك الملكية، قرار الإزالة، وصور العقار، حيث تعتبر هذه المرحلة هامة جدًا، وشددت الأمانة على ضرورة إرفاق جميع الوثائق الرسمية لتجنب تأخير دراسة الطلب.
– الخطوة الرابعة: تقديم الطلب، يتعين عليك مراجعة المعلومات المدخلة والتحقق من صحتها قبل الضغط على زر “إرسال الطلب”، ثم متابعة الإشعارات لمعرفة حالة الطلب.
إزالة وهدد حي دحلة الرشيد.. خطوة هامة نحو تحسين المناطق المحيطة بالحرم المكي
يعد حي دحلة الرشيد من الأحياء القديمة التي تبعد مسافة قريبة جدًا من الحرم المكي، وهو يفتقر إلى التخطيط العمراني والبنية التحتية اللازمة، ويعيش فيه عدد من السكان من جنسيات مختلفة. نظرًا لقربه من الحرم وأهمية تطويره، صدرت أوامر بإزالة الحي والمناطق المجاورة له، مع العمل على تطويره وفق خطط حضارية مستدامة. هذه الجهود تأتي في إطار تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، والارتقاء بنوعية الحياة، وتعزيز البنية التحتية وتحسين المشهد الحضري للعاصمة المقدسة.