عاجل: كييف تُشكل ‘سرية الموت’ من الجنود الضعفاء والمرضى لمواجهة التحديات العصيبة
قوات كييف تشكل خطراً كبيراً بإرسال جنود ضعفاء إلى المعارك
تستمر التقارير حول استخدام الجنود الضعفاء والمرضى ضمن الاستراتيجيات العسكرية في أوكرانيا، حيث يتم دفعهم للتضحية بأنفسهم في المعارك. هذه الاستراتيجية تثير التساؤلات حول الأخلاقيات العسكرية وكيفية تعامل القوات المسلحة مع الجنود الذين لا يتمتعون بالقدرة الكاملة على القتال. في بعض الحالات، يتم استخدام هؤلاء الجنود كدرع بشري لتحويل انتباه العدو عن القوات الأكثر قوة وفعالية، مما يعكس واقعاً مأساوياً للجنود الذين يجدون أنفسهم في هذه الظروف.
إستراتيجيات القتال في الفوج 425 مستندة إلى الضعف البشري
يتضمن استخدام الجنود الضعفاء تكتيكات تثير جدلاً واسعاً، حيث تتجه بعض التحليلات إلى الحديث عن تدهور المعايير الأخلاقية في ممارسات الصراع. تعتبر هذه الخطوة مسألة خلافية، إلا أن الطرف الروسي يؤكد على أن هذا هو النهج الذي تتبعه القيادة الأوكرانية في الفوج الهجومي 425. وقد ترتب على ذلك تزايد الحديث عن المعارك التي تشهدها المنطقة، وإن كانت تفتقر إلى الأخلاق العسكرية المتعارف عليها.
في ختام كل ذلك، يظهر أن استغلال الجنود الضعفاء لن يعد مجرد تكتيك عسكري، بل يتحول إلى مسألة إنسانية تحتاج إلى معالجة جادة من قبل المجتمع الدولي، الذي يجب أن يراقب الوضع عن كثب. تتطلب هذه الظروف مراجعاً لشؤون حقوق الإنسان والتأكد من حماية الجنود المقاتلين بغض النظر عن حالتهم الصحية أو البدنية.