التجارة السعودية تُعلن عن استراتيجيات جديدة لتمويل وأنشطة الشركات غير الربحية
- أصدرت وزارة التجارة توضيحات حول المصارف والأنشطة المتعلقة بالشركات غير الربحية التي تقتضي نصوص النظام الأساسي للشركات العمل بها، حيث تتنوع هذه الأنشطة لتشمل أكثر من 20 مجالاً مختلفاً. من أبرز هذه المجالات: الأنشطة الدينية، والتعليم والتدريب والبحوث، والرعاية الصحية والنفسية، والتمريض وعلاج المرضى، بالإضافة إلى برامج دعم الأسرة والطفولة، ودعم التأهيل المهني والصحي والاجتماعي والعلمي، إلى جانب الآداب والثقافة والفنون والمواهب.
- كما تشمل هذه الأنشطة التراث والسياحة والترفيه. في إطار دعم ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة، تنص المصارف على تقديم الدعم والرعاية للحرف والمهن المختلفة، والأنشطة الرياضية، وتوفير الخدمات القانونية التي تساهم في خدمة المجتمع، فضلاً عن أنشطة تقنية المعلومات والبيانات والذكاء الاصطناعي. علاوة على ذلك، تعمل الوزارة على دعم ريادة الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة وحماية المستهلك، بالإضافة إلى مجالات أخرى غير ربحية تحددها بالتعاون مع المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي.
الشركات غير الربحية
أضافت الوزارة أن النظام يتيح للجهات الحكومية، والهيئات، والمؤسسات العامة، والجامعات، وموظفي القطاع العام، وكذلك للأفراد ذوي الصفة الاعتبارية تأسيس شركات غير ربحية وفقاً لأحكام نظام الشركات. يتمثل الشكل القانوني للشركة غير الربحية العامة في شكل شركة مساهمة، حيث تُخصص أرباح نشاطها في المصارف والمجالات غير الربحية التي تهدف بدورها إلى خدمة المجتمع.
الشركة التي لا تهدف للربح
أما بالنسبة للشركة غير الربحية الخاصة، فهي تتخذ شكل الشركات ذات المسؤولية المحدودة أو المساهمة أو المساهمة المبسطة، وتُخصص أرباحها لممارسة النشاط في أي من المصارف والمجالات غير الربحية. تهدف هذه المنظمات إلى تقديم خدمات تعود بالنفع على المجتمع وتعزز من تطوير الأنشطة الإنسانية والاجتماعية، مما يسهم في الارتقاء بمستوى الحياة للمواطنين وتلبية احتياجاتهم الأساسية.