حكايات الشجرة المغروسة 2.. إكليل الشهداء في اجتماع الأربعاء - هرم مصر

صدي البلد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني عظته الأسبوعية في اجتماع الأربعاء مساء اليوم من كنيسة السيدة العذراء والقديس يوسف النجار بسموحة بالإسكندرية، وبُثت العظة عبر القنوات الفضائية المسيحية وقناة C.O.C التابعة للمركز الإعلامي للكنيسة على شبكة الإنترنت. 

وصلى قداسته صلوات العشية، بمشاركة صاحبا النيافة الأنبا باڤلي الأسقف العام لكنائس قطاع المنتزه، والأنبا هرمينا الأسقف العام لكنائس قطاع شرق الإسكندرية، والقمص أبرآم إميل وكيل عام البطريركية بالإسكندرية والاباء كهنة الكنيسة وعدد من مجمع كهنة الإسكندرية، وخورس شمامسة الكنيسة وأعداد كبيرة من شباب الإسكندرية الذين امتلأت بهم الكنيسة.

وقبل العظة رحب القمص يؤانس تادرس كاهن الكنيسة بقداسة البابا مثمنًا اهتمامه بكافة فئات شباب الكنيسة القبطية في مصر والخارج، وعرض القس كيرلس رشدي منسق منتدي شباب الإسكندرية فكرة المنتدى ونشأته،  ثم رحب القمص أبرآم إميل بقداسته، شاكرًا حرصه على المشاركة في منتدي الشباب لافتًا إلى دور الكنيسة الهام في خدمة الوطن مستشهدًا بعدد من النماذج القبطية المشرفة التي خدمت الوطن والعالم.

حكايات الشجرة المغروسة

وقبل بدء العظة عبّر قداسة البابا عن سعادته بمجيئه للكنيسة، ومشاركته في منتدي شباب الإسكندرية المقام بالكنيسة من خلال اجتماع الأربعاء.

واستكمل قداسته سلسلة "حكايات الشجرة المغروسة"، وتناول اليوم موضوع "إكليل الشهداء"، وقرأ جزءًا من الأصحاح الخامس في رسالة القديس يوحنا الرسول الأولى والأعداد (١ - ٤)، وأشار إلى عبارة "المجد لك يا سيدنا وملكنا المسيح، فخر الرسل، إكليل الشهداء، تهليل الصديقين، ثبات الكنائس، غفران الخطايا" في بدء قانون الإيمان.

وتحدث قداسة البابا عن عصر الاستشهاد في زمن الإمبراطورية الرومانية وخاصة في حكم دقلديانوس في عام ٢٨٤م.، وكان أكثر بلديْن قدمتا شهداء للمسيحية هما مصر وفلسطين، بداية من أطفال بيت لحم مع ميلاد السيد المسيح.

وأضاف قداسته أن المسيحية عاشت بالعرق والتعب (كرازة الرسل) وبسفك الدم (الاستشهاد). 

وتابع قداسة البابا حديثه عن شهداء الإيمان مثال: القديس بوليكاربوس، والقديس البابا بطرس الأول البطريرك السابع عشر والذي تولى العرش المرقسي في عام ٣٠١م.، وشهداء ليبيا، وكذلك شهداء العفاف مثال: القديسة دميانة والأربعين عذراء، "كُنْ أَمِينًا إِلَى الْمَوْتِ فَسَأُعْطِيكَ إِكْلِيلَ الْحَيَاةِ" (رؤ ٢: ١٠).

وأشار إلى ثلاثة أكاليل، وهي: 
- إكليل البر (الفضيلة). 
- إكليل الحياة (الأمانة). 
- إكليل المجد (الكرامة السماوية).

وأوضح قداسة البابا: كيف ننال تلك الأكاليل؟ 
١- احفظ إيمانك قويًّا. 
٢- اخدم وتاجر بوزناتك، "كُنْتَ أَمِينًا فِي الْقَلِيلِ فَأُقِيمُكَ عَلَى الْكَثِيرِ. اُدْخُلْ إِلَى فَرَحِ سَيِّدِكَ" (مت ٢٥: ٢١). 
٣- احفظ مبادئك سليمة. 
٤- اشهد بحياتك، وكُن شاهدًا بالإيمان.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق