التهامي (عريس) - هرم مصر

عكاظ 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
وأنت تهم بقراءة العنوان يجب عليك أن تركز في تفاصيل ربما تجد فيها شعرا ونثرا وكلاما لا يقال إلا في (التهامي).

كانت يا جيلاني عويضة ليلة أدركت من خلالها أن قبيلة بالعريان لا تنجب إلا النجباء، وعرفت أن (محبة الناس) لا تباع ولا تشترى، وأنت بلغت من هذه المحبة (مؤشراتها العليا).

في ليلة (فرحتنا بك) كنت أرقب المساء وتجلياته وأكتب سطرا واستشرف آفاقا آخر، لكنني في نهاية الأمر لم أصل إلى أبعاد لوحة رسمها بيكاسيو وأقتنيتها أنت، لكنني طبعت على جبين والدك ووالدنا عويضة قبلة احتفاء بليلتك الفخمة.

كانت ليلة فيها جيلاني بدا مزهواً بحبكم وكنت معه أقرأ على وجوه الحاضرين اعتزازا واعتدادا بكل من شاركونا فرحتك.

كنت أيها التهامي الجميل ذاك الذي غنى له محمد عبده (عريسنا يا بدر بادي)، بل كنت فارسا بكل ما للكلمة من معنى.

جيلاني الآخر كان في ليلتنا الباهية جابر عثرات الكلام، كيف لا وهو من قال (المايكرفون) له أنت صديقي أعني بكل زهو الإعلامي المثقف (جيلاني شايق الشمراني) الذي أعطى المكان جمالاً والحضور الإعلامي قيمته.

في ليلة عرس التهامي تجاوز جيلاني الحد الممكن للترحاب وحلق بنا من خلال لغته المختلفة عبر أدب الارتجال، الذي لا يجيده إلا من سامر كتب العقاد ونهل من الحياة (علم وعلوم).

في الحياة أشياء جميلة يجب أن تكتبها ومنها (الفرح)، ولا أظن أن ذاك القصر شهد من الحب ما كان عليه السبت.

عدت إلى (جدة) وأنا ممتلئاً فرحاً قلت بعضه لمن رافقني الرحلة وليد حميد وفايز سعيد والبعض الأكثر (سرى مع الهاجس اللي ما بعد نامي).

ومضة

إن المجتمع الذي يفشل في احترام كرامة الإنسان، سيفشل في كلّ شيء آخر.

‏- ألكسندر سولجنيتسين

أخبار ذات صلة

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق