وعن تجربته في رئاسة بلدية بلّسمر، وما أبرز التحديات التي واجهته، قال: تجربتي في رئاسة البلدية تنطلق من العمل بروح الفريق مع الزملاء في البلدية، واضعين نصب أعيننا تحسين جودة الحياة للمواطن والمقيم، والارتقاء بالخدمات البلدية. لقد واجهتنا بعض التحديات، لكن بتوفيق الله ثم دعم الأمين، تمكّنا من تجاوزها. ولا تزال هناك بعض التحديات قائمة، أبرزها: تضاريس المنطقة، وعدم وجود مصانع للبلك والخرسانة، وعدم وجود خلاطة للأسفلت في المركز.
صيانة وإنارة وحدائق
وعن أهم المشاريع التي تنفذها البلدية حالياً، وهل هناك أولويات تم تحديدها بناءً على حاجة السكان؟
أوضح بن جديع، أن من أبرز المشاريع إعادة سفلتة القرى، إنشاء عبارة خارف، صيانة الجزيرة الوسطية في الشارع العام، صيانة المركز الحضاري والساحات الخارجية، صيانة ساحات ذبوب وفق معايير خطة المشهد الحضري، وصيانة دورات المياه في الحدائق والمتنزهات، أما حاجات السكان، فقد أُدرجت ضمن مشاريع المحفظة الخمسية، كالسفلتة، والإنارة، وإنشاء حدائق عامة. معالجة التشوهات البصرية
وحول شكوى بعض الأهالي من أوضاع بعض الطرق داخل قرى وأحياء بلّسمر، وخطة البلدية لمعالجة التشوّهات البصرية وتحسين البنية التحتية، أجاب قائلاً: في ما يخص التشوهات البصرية، تم العمل على دراسة مشاريع عدة للحدائق، والأنسنة، والفراغات الحضرية في الشارع العام. وأُنجزت التصاميم، وطُرحت بعض المشاريع وفتحت مظاريفها، وهي الآن تحت إجراءات الترسية، فيما بات البعض الآخر جاهزاً للطرح خلال الفترة المقبلة.
وبالنسبة لتأهيل سوق اثنين بلّسمر بما يواكب مكانتها التاريخية والاقتصادية، قال رئيس بلدية بلسمر: تم إعداد الدراسة والانتهاء من التصاميم، وأُدرجت ضمن مشاريع المحفظة. كما قامت البلدية - بجهود ذاتية - بإزالة 5 مبانٍ محيطة بالسوق، بعد نزع ملكيتها، تمهيداً لتوسعة السوق وطرحها للتطوير.
تطوير المواقع السياحية
وحول خطط البلدية لتطوير المواقع السياحية الجاذبة، مثل شعف آل خريم، متنزه مطيس، متنزه الجاضع، وغيرها.. واستثمارها سياحياً، أشار بن جديع، أنه تم طرح عقود صيانة لعدد من المواقع في مناطق الشعف والتحلية، وجارٍ العمل على ترسيتها والارتباط على مبالغها بالتنسيق مع الأمانة، وفي جانب الاستثمار، تم طرح أكثر من 80 فرصة استثمارية مؤقتة خلال فترة الصيف عبر منصة فرص في مناطق الشعف، إضافة إلى فرص استثمارية دائمة.
الحدائق تستقبل الزوار
وعن الخطة الزمنية لإعادة تأهيل المتنزهات المغلقة، أوضح رئيس بلدية بلسمر، أنه أعيد فتح جميع الحدائق التي كانت مغلقة، وتمت صيانتها بجهود ذاتية، وهي حالياً مهيأة لاستقبال الزوّار.
أما بشأن خطة إعادة التأهيل، فقد تم الانتهاء من دراسة وتصميم حديقتَي «خلقة» و«التحلية» وفق معايير المشهد الحضري، وقد طُرحت المشاريع وفتحت مظاريفها، وهي الآن في مرحلة الترسية، وستُنفذ حال توفر الميزانية.
الأراضي مملوكة
وفي ما يتعلق في إنشاء حديقة نموذجية على الشارع العام وإنشاء حدائق جديدة في مواقع سياحية أخرى، قال: للأسف، لا توجد أراضٍ مملوكة للبلدية على الشارع العام تتيح إنشاء حدائق أو ساحات، فجميع المواقع مملوكة، ونسعى لإنشاء حدائق جديدة، وهي مدرجة في المحفظة الخمسية، وسيتم تنفيذها بعد اجتياز قوائم التحقق، ووفق الإمكانات المتاحة وخطط العمل المعتمدة.
وحول مكافحة الحيوانات الضالة في بعض القرى والأحياء، قال رئيس بلدية بلسمر، إنهم يعملون على معالجتها من خلال حملات رصد ومراقبة، والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.
وبخصوص تنشيط وتسويق المواقع الاستثمارية في بلّسمر، أوضح بن جديع، أنه يتم الطرح من خلال منصة فرص، مع جهود البلدية في الترويج للمواقع الاستثمارية عبر حساباتها الرسمية في وسائل التواصل الاجتماعي، مضيفاً أن البلدية تعمل حالياً على تحسين مداخل عدد من القرى، ونعمل حالياً على دراسة شاملة لتحسين مداخل المركز والقرى التابعة له.
إنذارات وسحب مشاريعوحول الإجراءات التي تتخذها البلدية مع المقاولين في حال تأخر المشاريع أو انخفاض جودتها، أكد رئيس البلدية، أنهم لا يتهاونون في هذا الأمر بتاتاً وأنهم يتعاملون مع الجميع وفق الأنظمة والتعليمات واللوائح التي تشمل الغرامات، والإنذارات، وقد تصل إلى سحب المشروع في حال عدم الالتزام. رئيس بلدية بلسمر بن جديع، أكد في حديثه لـ«عكاظ»، حرصهم على تعزيز قنوات التواصل، وتقييمها بشكل دوري؛ لضمان التفاعل الحقيقي، والعمل على تعزيز الشفافية من خلال إشراك المجتمع في اللقاءات والمبادرات، وجمع الآراء عبر حسابات البلدية الرسمية. مؤكداً أن رؤيتهم لمستقبل بلسمر، أن تصبح نموذجاً تنموياً متكاملاً بطابع بيئي وجغرافي مميز وفريد، وأنهم عاقدون العزم على تحقيق ذلك من خلال تعاون الجميع وبالذات أهالي بلسمر.
أخبار ذات صلة
0 تعليق