حكم الجمع بين نية صوم التَّمتُّع وصومِ عاشُوراء والفطر فيه متعمدا #عاشوراء #صيام_عاشوراء #تاسوعاء #صيام_التطوع #دار_الإفتاء #الأزهر #فضل_الصيام #النية_في_الصيام #فقه_الصيام #السنة_الهجرية_1447 #صوم_التمتع - هرم مصر

الجمهورية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

 ويحصُلُ بذلكَ الأَجرَان تبعاً لفتوى الدار، وإن كان الأكثرُ ثوابًا أن يتم صيام كل يومٍ على حِدَةٍ.

وفى حكم صيام يوم عاشوراء؟ و حكم من شرع في صيامه ثم أفطر؟

 أفاد المركز العالمى للفتوى بالازهر الشريف 

 أن عاشوراء: هو اليوم العاشـر من الـمحـرم، وصيـامـه سنة لما روي عن ابن عباس رضي الله عنهما: 

وأمر رسول الله ﷺ بصـوم عاشـوراء: "يوم العـاشـر " رواه البخاري

وورد في فضل صيامه عن أبي قتادة رضي الله عنه أن رجلاً سأل النبيﷺ عن صيام عاشوراء فقال: 

"أحتسب على الله أن يكفـر السنـة التي قـبلـه"رواه مسلم

كـمـا يـسـتحـب صـيـام يـوم تـاسـوعـاء لقوله صلى الله عليه وسلم:" لئن بقيتُ إلى قابلٍ لأصومنَّ اليومَ التاسعَ".

ووبين مركز الفتوى أنه لما كان صوم عاشوراء مستحب_ فيثاب فاعله ولايعاقب تاركه

 فمن شرع في صيام عـاشوراء ثم أفطـر عامـدًا فلا شئ عليه عند جمهور الفقهاء لقول النبي ﷺ الصائم المتطوع أمير نفسـه.

وذهب فقهاء الحنفية إلى أن من تلبس بصوم النفل لايجوز لـه الفطـر لقولـه تعالـي "ولا تبطلوا أعمالكم" فـإن أفطـر وجب عليه القضاء

 أما من أفطر ناسيًا في صوم عاشـوراء أو غيره فصومه صحيح لم يبطل لقولـه ﷺ مـن أكـل أو شـرب ناسيًا فـليتـم صـومـه فـإنـمـا أطـعـمـه الله وسـقـاه.


يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق