27 يونيو 2025, 7:35 مساءً
أقامت كلية الدراسات البحرية بجامعة الملك عبدالعزيز احتفالًا بيوم البحارة العالمي، الذي يُصادف يوم "25" يونيو من كل عام، بالتعاون مع الهيئة العامة للنقل، بمقر الكلية بفرع الجامعة بأبحر.
وشهد الاحتفال تقديم العديد من العروض المرئية لكلية الدراسات البحرية، وللهيئة العامة للنقل، وكذلك من المركز الدولي للتدريب البحري، ومشاركة لقصص النجاح من كلية الدراسات البحرية، واختُتم البرنامج بالقيام بجولة على مرافق الكلية.
وأكد عميد كلية الدراسات البحرية بالجامعة، الدكتور فيصل بن مانع الصعاق، أن المملكة العربية السعودية، وبدعم من القيادة الرشيدة -حفظها الله-، تولي اهتمامًا بالغًا بتأهيل الكوادر الوطنية العاملة في البحر ورفع كفاءتهم وفق أرفع المعايير الدولية، إدراكًا لأهمية هذا القطاع الحيوي، الذي يشكل شريانًا رئيسيًا للاقتصاد الوطني، وركيزة أساسية لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأضاف: "تفتخر كلية الدراسات البحرية بدورها الأكاديمي والتدريبي في إعداد وتأهيل الكفاءات الوطنية المؤهلة لقيادة مستقبل الصناعة البحرية في المملكة، وتسعى باستمرار لتطوير برامجها ومناهجها بما يتواكب مع المتغيرات العالمية ومتطلبات سوق العمل البحري، بما يسهم في تعزيز مكانة المملكة على الخارطة البحرية الدولية."
ودعا أبناء وبنات الوطن إلى التوجه نحو العمل البحري، لما يمثله من شرف ومسؤولية وطنية، وما يتيحه من فرص واعدة تسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز مستقبل المملكة في هذا القطاع الحيوي.
من جانبه، قال وكيل الهيئة العامة للنقل البحري، المهندس عصام بن محمد العماري، إن يوم البحار ليس مجرد مناسبة رمزية، بل هو اعتراف عالمي بدور لا يُقدّر بثمن، يقوم به أكثر من مليون ونصف بحّار حول العالم، يمثلون الشريان النابض لحركة التجارة الدولية.
وقال: إن الهيئة عملت على تعزيز مكانة المملكة كمركز بحري إقليمي وعالمي عبر تطوير التشريعات، وتحسين البنية التحتية، وتفعيل الشراكات الدولية، وكان البحّار السعودي محورًا رئيسيًا في هذه الجهود.
0 تعليق