أوضح الدكتور عبد العزيز المرشدى أستاذ العقيدة والفلسفة الإسلامية جامعة الأزهر_أن الحسد نوعان أحدهما مذموم نهى عنه الشرع لأنه يؤدى الى التشاحن والبغضاء بين أفراد المجتمع ، ونوع محمود وهو ما يُطلق عليه الغبطة "الغبطة"
وهو تمنى أن يكون للمسلم ما لغيره من النعم التى تقرب الى الله وفي لقوله صل الله عليه وسلم
"لا حسد إلا فى اثنتين: رجل آتاه الله مالاً فسلّطه على هَلَكَته فى الحق ورجل آتاه الله الحِكمة فهو يقضى بها ويعلمها"
واشار الى أن هناك فرق بين الحسد والحقد والغل كالتالى
_فالحسد هو تمنى زوال نعمة الغير وانتقالها الى الحاسد
_والحقد هو تمنى زوال نعمة الغير حتى ولو لم تأت للحاسد
_والغل هو تمنى زوال النعمة والمنعم عليه
علاج الحسد
وأكد أن الاسلام عالج الحسد بقراءة المعوذتين والرقية الشرعية والاستعانة بالله..
ما يجبُ على الحاسد
وأشار أستاذ العقيدة أن الحاسد عليه الايمان بقضاء الله وقدره وأن النعمة تحب من أحبها، وعلى المحسود أن يحصن نفسه بذكر الله ولا يبالغ فى الاعتقاد بالحسد ولا يرد كل النتائج الى العين والحسد فالله سبحانه بيده كل أمر وأن يستعين بالله ويصبر ويعلم أن ذلك كله بقضاء الله وقدره.
والاستعانة بما أثر عن النبى صلى الله عليه وسلم من الأدعية والاستكثار من التعوذات وقراءة الفاتحة وآية الكرسى.
وأضاف أنه إذا عُرف الحاسد يجب اجتنابه والاحتراز منه اتقاء لضرره وإيذائه وينبغى على المسلم أن يكون دائم الصلة بربه كثير الذكر والدعاء قوى الإرادة والثقة فى الله عز وجل متحصناً بآيات الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق